تاريخ الإضافة : Thu, 06 Nov 2008 عدد الملفات : 2 عدد المشاهدات : 16038
تبدأ احداث الحلقة الاولى من مسلسل باب الحارة بجزئه الثالث بجنازة ابو عصام والذي لا يظهر ابدا في هذه الحلقة، وتكون الحارة في حالة حزن شديدة خصيصا اولاد وزوجة ابو عصام والذين يسيطر عليهم الحزن لفترات طويلة من الحلقات الاولى .
ابو شهاب بدوره يقوم بالواجب ، فيما يبدأ ظهور شخصيات جديدة خلال الحلقة لم نراها سابقا، خصوصا شخصيات من حارات اخرى، وتسرد الحلقة الاولى بشكل خاص للمشاهد بداية مرحلة جديدة ولكنها حزينة جدا مع وفاة ابو عصام
و الجديد في باب الحارة مشاركة ممثلين جـُدد كما ينتظر الجمهور السعودي بشغف كبير أحد مواطنيهم في الجزء الثالث من مسلسل "باب الحارة 3" التي تعرضه حصريا قناة mbc1 في شهر رمضان.
ويظهر الشاب السعودي حسين أنور اليوسف في زي الحارة الشامية، حيث يجسد دور "أبي صخر" من حارة الماوي.
وجاءت تلك المشاركة عقب فوزه مع فتاة مغربية تدعى فوزية رالة في مسابقة "باب الحارة"، التي رافقت عرض المسلسل في رمضان الماضي، بحسب صحيفة الوطن السعودية الجمعة.
وكان قد أتيح للشابين بعد تسلم الفائزين جائزتيهما التواجد في دمشق لمدة أسبوعين قضياها في الترفيه والعمل، حيث تسنّى لهما المشاركة في تصوير مَشاهد من الجزء الثالث لمسلسل باب الحارة برفقة أبطال العمل.
وأتيح لكل من اليوسف ورالة اللقاء بنجوم وأبطال مسلسل "باب الحارة"، والتقاط الصور معهم، والتعرّف إليهم عن كثب، ومعايشتهم خلال فترة التصوير، بالإضافة إلى التواجد خلف وأمام كواليس العمل، ورفع النقاب عمّا يدور وراء الأضواء، والمشاركة أيضا في بعض مشاهد العمل.
وبذلك تمكّن الفائزان في مسابقة "باب الحارة" من تكوين فكرة وافية عن أجواء التصوير والتمثيل والإخراج والمونتاج، والاستمتاع بالعَيش في البيئة الدمشقية القديمة.
كان مخرج "باب الحارة" السوري بسام الملا قد أكد أن الجزء الثالث من مسلسل "باب الحارة" سيشهد دخول عائلات وحارات كانت مهمشة إلى حبكة القصة؛ مثل عائلة "أبو حاتم" و"حارة الماوي"، مشيرًا إلى أن عائلة "أبو حاتم" كانت تذكر بالاسم فقط في الجزئين السابقين، لكنها ستدخل إلى حبكة القصة، لاسيما مع الدور الكبير الذي ستؤديه شخصية "أم حاتم"، التي ستصبح إحدى الشخصيات الفعالة في "الحارة".
وأضاف أن الحارة الجديدة التي ستجري فيها العديد من الأحداث المهمة هي "حارة الماوي"، وسنرى فيها شخصيات من صلب الحياة الدمشقية، وسيكون وجودها سببًا لصراعات معينة، وللعديد من المواقف المصيرية في حياة أهل الحارة والحارات المجاورة.
كان الجزء الأول من مسلسل "باب الحارة" -الذي تدور أحداثه في "حارة الضبع" خلال عقودٍ مبكرة من القرن المنصرم- شهد العديد من الأحداث المثيرة.. كان أهمها اختفاء حارس بابها في وقتٍ تزامن مع تعرض أحد سكان الحي للسرقة، مما دفع الجميع للاشتباه في الحارس في بداية الأمر، قبل أن يتبين لهم ضلوع رجلٍ شرير يُدعى "الإحدى عشري" بالسرقة.
وتخلل الجزء الأول عددٌ من القضايا الأخرى؛ كوقفة أهل الحي مع المناضلين الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم ضد الاجتياح الإنجليزي الذي شهدته أرض المقدس في عشرينيات القرن المنصرم، وبعض النزاعات السياسية التي واجهها الأهالي مع قوات الدرك الفرنسي، نهايةً بوفاة "الإحدى عشري" متأثرًا بمرضٍ عضال.
وقد عالج الجزء الثاني بدوره عددًا من القضايا الاجتماعية؛ كخطورة الطلاق على تماسك الأسرة، وأهمية تكاتف أبناء الحي، كما تطرق لأهمية وجود "زعيم" يحكم بين أهل الحارة ويدير شؤونهم، دون أن يغفل دور أبناء "حارة الضبع" في دعم المقاومة الفلسطينية والسورية للمحتلين على حدٍ سواء.