أهلا وسهلا بكـ يا                                                                      

استعادة كلمة المرور

تنشيط العضوية

طلب رقم التنشيط
مواضيع لم يتم الرد عليها
العودة   منتديات فلماوى > ~¤¦¦§¦¦¤~المنتديات الشبابية ~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى الرياضة
منتدى الرياضة منتدى يهتم بأفضل الأحداث الرياضية



نُبْذَة عَنْ جَمِيع المُنْتَخَبَات المُشَارِكَةْ فِي كَأسْ العَالمِ 2010 (32 مٌنْتَخ

منتدى يهتم بأفضل الأحداث الرياضية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2010, 03:37 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

كوت ديفوار (ساحل العاج)

يرى العديد من المراقبين أن منتخب كوت ديفوار هو الوحيد بين عمالقة القارة السمراء القادر على مضاهاة أكبر المنتخبات العالمية في نهائيات جنوب إفريقيا 2010. ولم يعد نجوم منتخب الأفيال يحتاجون إلى أي تقديم، وهم الذين يشكلون العمود الفقري لأغلب النوادي الأوروبية وأبرزها. وسيسعى أبناء غرب إفريقيا إلى رد الاعتبار لأنفسهم بعد إقصائهم المبكر في نهائيات ألمانيا 2006، حيث رمت بهم نتيجة القرعة في مجموعة الموت ليجدوا أنفسهم منهزمين 1-2 أمام الأرجنتين وهولندا، بينما لم يشفع لهم فوزهم 3-2 على صربيا ومونتينيجرو، ليودع رفاق دروجبا المنافسات بشكل مبكر.



وقد اكتسب عناصر المنتخب الإيفواري ما يكفي من الخبرة والتجربة على مدى أربع سنوات ليكونوا على أتم الاستعداد لخوض غمار تجربة مونديالية جديدة، رغم أن جماهير الأفيال تمني النفس بقرعة رحيمة هذه المرة، لا سيما وأن البطولة تقام لأول مرة على أرض إفريقية.



الطريق إلى جنوب إفريقيا

سيطر منتخب كوت ديفوار بقوة على فعاليات مجموعته، ليعزز موقعه كأحد عمالقة القارة الإفريقية. فقد أنهى أبناء المدرب فاهيد هاليلوتزيتش المنافسات بسجل خال من الهزيمة، حيث تصدروا ترتيب التصفيات بكل ارتياح، متقدمين على بوركينا فاسو ومالاوي وغينيا. وربما كانت مباراة العودة أمام المنتخب البوركينابي اللحظة الوحيدة التي أحس فيها الأفيال بشيء من القلق، لكن ديدييه دروجبا كان حاضراً كعادته ليقول كلمته في الوقت المناسب ومن المكان المناسب. فقد سجل نجم تشيلسي هدفاً حاسماً في الدقيقة 70 ليمنح الفوز 3-2 لمنتخب بلاده على أصحاب الأرض، ثم حل بديلا في المباراة التالية أمام مالاوي ليحرز هدف التعادل 1-1 الذي منح الإفواريين تذكرة المرور إلى جنوب إفريقيا. وقد أنهى دروجبا المنافسات ماربعاً على قمة هدافي منتخب بلاده بعدما تمكن من هز الشباك في خمس مناسبات.

المدرب

اشتهر فاهيد هاليلوتزيتش بكثرة تنقلاته بين الأندية خلال العقدين الأخيرين. ويُعتبر المنتخب الإيفواري أول فريق وطني يشرف على إدارته الفنية، حيث استلم دفته مباشرة بعد إسدال الستار على نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2008 CAF. وقد كان هذا البوسني الأنيق مهاجما متألقاً في منتخب يوغوسلافيا الذي فاجأ الجميع بخروجه من الدور الأول لنهائيات إسبانيا 1982 بفارق الأهداف. وقد أمضى هاليلوتزيتش معظم مواسمه التدريبية في الدوري الفرنسي الأول، حيث أشرف على أندية ليل ورين وباريس سان جيرمان، رغم أنه عبر دائماً عن رغبته في خوض تجربة إنجليزية في الدوري الممتاز.

ولم يتجرع المنتخب الإيفواري مرارة الهزيمة إلا مرة واحدة منذ وصول مدربه البوسني، إذ خسر رفاق دروجبا في مباراة ودية 0-1 أمام اليابان، بعد مرور أيام معدودة على مجيئ هاليلوتزيتش.



نجوم الفريق



يعج المنتخب الإيفواري بنجوم عالميين، يتقدمهم ثنائي تشيلسي ديدييه دروجبا وسالومون كالو. كما يزخر الفريق بخط وسط من الطراز الرفيع، يتقدمه يايا توريه، صمام أمان برشلونة، وديديه زوكورا، صانع ألعاب إشبيلية، إضافة إلى باكاري كونيه نجم مارسيليا. أمام خط الدفاع، فيعتبر الأبرز في إفريقيا، إذ يقوده ثنائي صلب مشكل من إيمانويل إيبويه وكولو توريه، المحترفين بإنجلترا، فضلا عن أرثور بوكا المتألق في صفوف شتوتجارت.

السجل

  • - خلال نهائيات ألمانيا 2006، كان منتخب كوت ديفوار الفريق الوحيد المشكل من لاعبين يمارسون خارج أرض الوطن بنسبة 100%.
  • - كما يعتبر المنتخب الوحيد الذي نجح في التسجيل خلال كل المباريات التي خاضها ضمن نهائيات كأس العالم FIFA.
  • - تلقت شباك كوت ديفوار أهدافاً مبكرة في مباريات المنتخب الثلاث خلال نهائيات ألمانيا 2006، كما سجل المنتخب كل أهدافه الستة قبل الدقيقة الأربعين.


تصريحات

ديدييه دروجبا، مهاجم كوت ديفوار: "لعبنا على نحو جيد في النهائيات الماضية، لكن الحظ لم يحالفنا حيث أوقعتنا القرعة في مجموعة غاية في الصعوبة إلى جانب الأرجنتين وهولندا، وهو ما عجل بخروجنا من الدور الأول للبطولة. لكني أعتقد أننا أصبحنا قادرين على تحقيق إنجاز أفضل في جنوب إفريقيا 2010، بعدما اكتسبنا تجربة مفيدة من تلك المغامرة. أظننا قادرون على بلوغ ربع النهائي، ولم لا المربع الذهبي. إنه شيء بإمكاننا تحقيقه."
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-30-2010, 03:41 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

نيجيريا

قد تبدو التطلعات بالنسبة إلى منتخب نيجيريا خجولة في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، لكن لسنوات خلت كان المنتخب النيجيري الأقوى حظوظاً بين سائر المنتخبات الأفريقية ليحصل على شرف بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى. وعلى الرغم من حصول المنتخب النيجيري على نقطة واحدة فقط في مبارياته الخمس الأخيرة في النهائيات وغيابه عن كأس العالم في المانيا عام 2006، سيكون المنتخب النيجيري الذي يمذل أكبر دولة من ناحية عدد السكان في القارة الأفريقية أخطر الأحصنة السوداء خصوصاً إن لا شيء يخسره أمام الكبار.

هكذا دخل المنتخب النيجيري نهائيات كأس العالم FIFA في الولايات المتحدة عام 1994 عندما سحق بلغاريا 3-0 التي بلغت الدور نصف النهائي في ما بعد، قبل ان يخسر بصعوبة بالغة أمام نظيره الإيطالي 2-1 في الدور الثاني. ثم ظهر إلى الأضواء جيل ذهبي جديد مؤلف من صنداي اوليسيه وفيكتور ايكبيبا وجاي جاي اوكوتشا وفينيدي جورج. حقق المنتخب النجيري إنطلاقة قوية في كأس العالم FIFA عام 1998 بفوزه المفاجىء على أسبانيا أحد المنتخبات المرحشة لإحراز اللقب 3-2، ثم تغلب على بلغاريا 1-0، قبل أن يتعرض لخسارة قاسية أمام الدنمارك 4-1 في الدور الثاني. لكن بعد تاهله الداراماتيكي الى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا في مباراته الاخيرة في التصفيات، فإن منتخب النسور سيدخل النهائيات بمعنويات عالية.



الطريق الى جنوب أفريقيا

سقط المنتخب النيجيري في فخ التعادل السلبي مع موازمبيق في مباراته الأولى في التصفيات الأفريقية CAF ودخل الجولة الاخيرة متخلفاً عن منافسه التونسي بعد أن تعادلا ذهاباً واياباً. لكن الجولة الاخيرة إبتسمت للنيجيريين الفائزين على كينيا 3-2، في حين مني المنتخب التونسي بالهزيمة أمام موازمبيق 1-0. كان المهاجم النيجيري اوبافيمي مارتينز نجم الجولة الأخيرة، فبعد نزوله إحتياطياً في مطلع الشوط الثاني نجح في تسجيل هدف التعادل، ثم هدف الفوز قبل نهاية المباراة بتسع دقائق ليمنح منتخب بلاده بطاقة التأهل الى كأس العالم المقبلة.



المدرب

أسكت المدرب المحلي شعيبو أمودو منتقديه ببلوغ النهائيات. وسبق لهذا المدرب المخضرم أن قاد منتخب بلاده مرتين بينها الفترة الناجحة في القسم الثاني من مشوار المنتخب في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002، بيد أنه أقيل قبل إنطلاق هذه النهائيات إثر خروجه من الدور نصف الهائي لكأس الامم الأفريقية CAF في ذلك العام.



النجوم

يستطيع المنتخب النيجيري أن يسجل العديد من الأهداف في جنوب أفريقيا بفضل القوة الهجومية الضاربة التي يتمتع بها بوجود مارتينز وياكوبو اييجبيني وبيتر اوديموينجي، ولاعبين صاعدين امثال فيكتور اوبينا وايكيشوكوو والمخضرم نوانكوو كانو الذي سيخوض بلا شك آخر بطولة كبيرة له. ويمتاز المنتخب النيجيري بخط وسط جيد بقايدة جون اوبي ميكل وخط دفاع صلب بقيادة جوزيف يوبو.

السجل

- كان فوز نيجيريا على بلغاريا 3-0 لافتاً في كأس العالم FIFA عام 1994 في الولايات المتحدة، ذلك لأن المنتخب الأوروبي نجح بعد ذلك في التفوق على منتخبات اليونان والأرجنتين والمكسيك وألمانيا في تلك البطولة.

- منذ أن استلم الهولندي كليمنس فيسترهوف تدريب المنتخب النيجيري، تناوب على تدريبه ايضا مدربون مشهورون أمثال جو بونفرير وفيليب تروسييه وبورا ميلوتينوفيتش وبرتي فوجتس.

- تملك نيجيريا تاريخاً غنياً في بطولات كروية أخرى، حيث فازت بكأس العالم FIFA للناشئين اعوام 1985 و1993 و2007، بالإضافة إلى ذهبية دورة الألعاب الأولمبية في اتلانتا.



تصريحات

شعيبو امودو (مدرب نيجيريا): "ستكون النهائيات في جنوب أفريقيا بطولة لجميع الأفارقة. قد تكون جنوب أفريقيا هي الدولة المضيفة لكننا نلعب من اجل رفع لواء القارة الأفريقية. المهمة الأولى بالنسبة الينا أن نشكل فريقاً قادراً على الوقوف في وجه التحدي التي تمثله كأس العالم. سيكون الشعب النيجيري تواقاً لكي يترك أثراً في البطولة وهذا هو طموحنا أيضاً. هدفي أن أبني فريقاً متجانساً هو مزيج بين لاعبي الخبرة والشباب وجعله منتخباً قوياً أقوى من اي منتخب نيجيري سابق".
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-30-2010, 04:01 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

الكاميرون

على الرغم من أن بريقه خفت بعض الشيء منذ أن ضرب بقوة في نهائيات كأس العالم FIFA عام 1990، فإنه لا يمكن الإستهانة بمنتخب الكاميرون الذي سيخوض غمار كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 FIFA. فمنتخب "الأسود غير المروضة" هو الفريق الأعلى في تصنيف FIFA على الصعيد الأفريقي كما هو الأكثر مشاركة في النهائيات. سبق للمنتخب الكاميروني أن خاض نهائيات كأس العالم خمس مرات، ولم يتمكن أحد من تخطي إنجازه الذي حقق في كأس العالم في ايطاليا عام 1990 عندما بلغ الدور ربع النهائي علماً بأن السنغال عادلت هذا الإنجاز في كأس العالم 2002.

منذ إنجاز كأس العالم في إيطاليا، لم ينجح المنتخب الكاميروني في تخطي دور المجموعات ثلاث مرات بعد ذلك حيث سجل فوزاً واحداً فقط في تسع مباريات، وفشل في بلوغ كأس العالم الأخيرة في المانيا بعد أن أهدر ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من مباراته ضد مصر في التصفيات. بيد أن الطريق الطويل إلى نهائيات جنوب افريقيا 2010 جعل جمهور المنتخب يشعر بأن الجيل الحالي يملك الخلطة المثالية وجيلاً جديداً قادراً على خلافة روجيه ميلا وفرانسوا اومام بييك.



الطريق إلى جنوب أفريقيا

على الرغم من أن الفوز على المغرب 2-0 في الجولة الأخيرة ضمن له بطاقته الى النهائيات، فإن إنطلاقة المنتخب الكاميروني في التصفيات كانت متعثرة حيث تعادل في مباراتيه الأولين. لكن الفوز المزدوج على الجابون في مدى أربعة أيام ثم الإنتصار اللافت على توجو 3-0 وضع المنتخب الكاميروني على السكة الصحيحة حيث أضاف الى سجله فوزاً اخر على المغرب في نهاية التصفيات لينتزع البطاقة الى جنوب أفريقيا. وفي النهاية لم يدخل مرمى المنتخب الكاميروني بقيادة خط الدفاع القوي المكون من المخضرمين جيريمي نجيتاب وريجوبرت سونج والحارس ادريس كارلوس كاميني سوى هدفين في ست مباريات في الدور الحاسم.

المدرب

يدين المنتخب الكاميروني بالفضل في التأهل الى المدرب الفرنسي بول لوجوين الذي إستلم تدريبه في يوليو/تموز الماضي خلفا للألماني المخضرم اوتو بفيستر بعد بداية بطيئة بإشراف الأخير. وكان سبق للوجوين أن أشرف على تدريب أندية كبيرة مثل ليون ورينجرز وباريس سان جرمان، ونجح في إحداث تغيير جذري من ناحية مقاربة المباريات وتحضير أفراد المنتخب نفسياً. كان قراره الذي أثار جدلاً والقاضي بمنح شارة القائد الى صامويل ايتو أفضل لاعب في أفريقيا ثلاث مرات بدلا من ريجوبرت سونج، ضربة معلم في النهاية وهو ما كان يحتاج اليه المنتخب.



النجوم

سجل ايتو تسعة أهداف في إحدى عشر مباريات، وبالتالي سيكون أحد أخطر المهاجيمن في جنوب أفريقيا. أما المهاجم الواعد بيار ويب فهو الأخر سيشكل خطراً كبيراً الى جانب ايتو، في حين يعطي ثلاث خط الوسط جان ماكون وسيتفان مبيا والكسندر سونج الضمانة أمام رباعي خط الدفاع سونج وجيريمي وكاميني.



السجل

-خرج منتخب الكاميرون من الدور الاول لكأس العالم في اسبانيا عام 1982 على الرغم من إنه لم يمن بأي هزيمة فتعادل في مبارياته الثلاث لتتأهل إيطاليا على حسابه بفارق الأهداف.

-خاض المنتخب الكاميروني 17 مباراة في نهائيات كأس العالم FIFA وهي أعلى نسبة لمنتخب أفريقي. يعتبر فوز الكاميرون على الأرجنتين في المباراة الإفتتاحية لكأس العالمFIFA في إيطاليا عام 1990 من أكبر المفاجآت في تاريخ النهائيات.

- يعتبر روجيه ميلا أكبر لاعب سنا يسجل هدفاً في النهائيات عندما هز شباك منتخب روسيا في كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994 وكان في الثانية والاربعين من عمره و39 يوماً. كما أن ميلا هو اول لاعب أفريقي يشارك في ثلاث نهائيات لكأس العالم.



تصريحات

صامويل ايتو (مهاجم الكاميرون): "جعلنا الشعب الكاميروني يؤمن بهذه الفريق. إنه إنجاز كبير بالنسبة إلينا أن نخوض كأس العالم خصوصاً أن النسخة المقبلة ستقام في القارة الأفريقية. نملك منتخباً خطيراً لأنه مزيج من الخبرة والشباب وقد تعلمنا على اللعب مع بعضنا البعض".
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-30-2010, 04:02 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

غانا

الفريق الأفريقي الوحيد الذي تمكن من التأهل إلى المرحلة الثانية من كأس العالم ألمانيا FIFA 2006 وكذلك أول منتخب من القارة السمراء يصل إلى النسخة المقبلة من هذا الحدث الكروي العالمي الذي تستضيفه جنوب أفريقيا. ولهذه الأسباب، يبدو المنتخب الغاني متعطشاً لإثبات أفضليته على الصعيد الأفريقي. ورغم أن هذا سيكون الظهور الثاني فقط في المونديال، إلا أن النجوم السمراء حققوا نجاحات كبيرة على مستويات متعددة في عالم المستديرة الساحرة.



فقد فازوا بكأس الأمم الأفريقية CAF أربع مرات كانت آخرها عام 1982، ورفعوا كأس العالم تحت 17 سنة FIFA مرتين، وأصبحوا أول فريق أفريقي يحصل على لقب كأس العالم تحت 20 سنة FIFA عندما أسقطوا المنتخب البرازيلي بركلات الترجيح في أكتوبر/تشرين الأول 2009. وبالنظر إلى الخبرة التي لا بد وأن يكون نجوم غانا قد اكتسبوها من المشاركة السابقة في كأس العالم FIFA 2006، عندما سقطوا أمام كل من إيطاليا والبرازيل وتغلبوا على جمهورية التشيك والولايات المتحدة الأمريكية، يبدو جلياً أن المنتخب الغاني سيشكل قوة لا يُستهان بها في النسخة الأفريقية الأولى من العرس الكروي العالمي.



الطريق إلى جنوب أفريقيا

ضمن منتخب غانا الوصول إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعد أن فاز في أول أربع مباريات له في المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية، بينما لم تهتز شباكه في أي من تلك المواحهات، إلى أن أتت الهزيمة المفاجئة على يد بنين بهدف مقابل لا شيء، لكن عواقب تلك الخسارة لم تكن كبيرة بالنظر إلى أن المنتخب كان قد ضمن تأهله سلفاً. أما سر نجاح غانا في هذه المهمة فيتمثل بمهاجم تألق في النسخة السابقة من كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، إذ سجل ماثيو أموا ثلاثة أهداف هامة لمنتخب بلاده في يوليو/تموز 2009. فقد أتى الأول في شباك مالي والاثنان الآخران في مرمى السودان. وتجدر الإشارة إلى أن حظوظ غانا بالتأهل إلى جنوب أفريقيا كادت أن تتلاشى في الدور التمهيدي من التصفيات الأفريقية عندما تأهلت منها بفارق الأهداف فقط بعد أن خسرت مباراتين مع الجابون وليبيا.



أبرز اللاعبين

رغم أن المنتخب الغاني يفتقر إلى القوة الهجومية التي تتمتع بها الكثير من المنتخبات الأفريقية، إلا أنه يعتمد بشكل أساسي على لاعبين مخضرمين في خط الوسط يتقدّمهم نجم نادي تشيلسي مايكل إيسيان، الذي عادة ما يُشكل مع سولي مونتاري وكابتن المنتخب ستيفن أبياه خط وسط صنديد قادر على صد هجمات الخصوم وخلق فرص للتهديف. وقد درجت العادة أن يقود اثنان من الثلاثي الغاني المكون من (أسامواه جيان وجونيور أجوجو و ماثيو أموا) هجمات المنتخب، بينما يتقدم لاعبا الدوري الإنجليزي الممتاز جون مينساه وجون بنتسيل خط الدفاع أمام مواطنهما وزميلهما في الدوري الإنجليزي الحارس ريتشارد كينجسون.



المدرب

بعد الاستغناء عن خدمات المدرب كلود لوروا عقب الأداء المخيب للآمال في نسخة عام 2008 من كأس الأمم الأفريقية CAF التي استضافتها غانا، استلم ميلوفان راجيفيتش دفة المنتخب. ويشتهر هذا المدافع الصربي السابق بخبرته الكروية مع نوادي يوغوسلافيا والفترة القصيرة التي أمضاها في تدريب نادي ريد ستار بلجراد، بالإضافة إلى قيادته نادي بوراك الصربي المتواضع إلى أول بطولة أوروبية في تاريخه.



سجِل المنتخب

  • كان معدل أعمار لاعبي المنتخب الغاني هو الأصغر في كأس العالم ألمانيا FIFA 2006، حيث بلغ حوالي 24 سنة فقط.


  • سجل أسامواه جيان أسرع هدف في كأس العالم FIFA 2006 حيث أتى في الثانية 68 من لقاء منتخب بلاده الذي انتصر فيه على جمهورية التشيك بنتيجة 2-1. وكان ذلك الهدف الأول لغانا في نهائيات كأس العالم FIFA.


  • خسر المنتخب الغاني بثلاثة أهداف نظيفة مباراة ثمن نهائي كأس العالم FIFA بنسخته السابقة التي جمعته مع نظيره البرازيلي، لكنه افتقد في ذلك اللقاء لخدمات النجم مايكل إيسيان الموقوف.
تصريحات

مدرب منتخب غانا ميلوفان راجيفيتش: "إن هذا المنتخب متعطش للعلب مجدداً في نهائيات كأس العالم. كما إن اللاعبين يدركون جيداً طبيعة المهمة التي عليهم إنجازها، وهم يتمتعون بكل المواصفات والإمكانيات التي تؤهلهم للمضي قُدماً في البطولة. وأنا متفائل جداً بما يخبئه المستقبل للفريق."
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-30-2010, 04:07 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

جنوب أفريقيا

هناك نوع من التفاؤل الحذر في جنوب أفريقيا التي يطلق عليها بلاد قوس القزح وهي تستعد لكتابة صفحة مجيدة في تاريخها الكروي القصير. فالمهمة التي تنتظرها شاقة.

حفلت السنوات الماضية بخيبات الأمل، لكن منتخب بافانا بافانا وهو لقب المنتخب الجنوب أفريقي ويعني الأولاد، أظهر، لكن على فترات متقطعة إن العزيمة لا تنقصه ليكون قوة ضاربة. ولن يوجد حافز أكبر من أن يدافع لاعبو منتخب جنوب أفريقيا عن ألوان بلادهم في نهائيات كأس العالم FIFA التي تقام على أرضهم.

عام 1996 وبعد أربع سنوات على عودة جنوب أفريقيا إلى عائلة كر القدم العالمية، فاجأ المنتخب الجنوب افريقي الجميع بإحرازه باكورة ألقابه اقارية إثر تتويجه بطلاً لكأس الأمم الأفريقية التي إستضافها على أرضه بفوزه على تونس على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. ولسخرية القدر، فإن منتخب جنوب أفريقيا سيعود إلى هذا الملعب بالذات حيث حقق أول نجاح كبير له، املاً في أن يكتب التاريخ مجدداً على مستوى أعلى.

يجب أن يكون معروفاً لدى جميع المنتخبات الأخرى، بأن المنتخب الجنوب أفريقي الذي قدم عروضاً جيدة في كأس القارات FIFA على أرضه في يونيو/حزيران الماضي حيث خسر بصعوبة أمام البرازيل 1-0، ثم أمام أسبانيا في المباراة على المركزين الثالث والرابع، قادر إذا لعب بأعلى قدرات يملكها أن يفاجىء كثيرين. شهدت كأس القارات عروضاً لافتة من قبل الدولة المضيفة، لكن عيب المنتخب الوحيد كان عدم قدرته على ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت له إلى أهداف.

الطريق نحو جنوب أفريقيا

تأهلت جنوب أفريقيا مباشرة إلى النهائيات كونها الدولة المضيفة للبطولة.

نجم المنتخب

يعتبر لاعب الوسط الموهوب ستيف بينار أهم لاعب في صفوف منتخب بلاده. ففي غياب المهاجم الأكثر نجاحاً في تاريخ المنتخب وهو بيني ماكارثي غير المرغوب فيه حالياً، فإن بينار يجلب الخيال وأشياء جديدة لمنتخب بلاده.

منذ إنضمامه إلى ايفرتون، نجح بينار في إكشتاف ذاته وأصبح أكثر نضجاً ولاعباً متكاملاً. على الرغم من إختلاف الرأي حوله، فإن احداً في جنوب أفريقيا لا يستطيع أن ينكر الثقة التي يظهرها في الملعب وقدرته على أن يكون ملهماً لفريقه. كانت العروض التي قدمها في كأس القارات دليلاً ساطعاً على أنه سيكون أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النجاحات لمنتخب بلاده في كأس العالم 2010 FIFA. ولا يقل لاعبان إثنان شأناً عن بينار فهما عملا بجهد كبير وفعالية من دون أن يعطيا حقهما وهما الظهيران سيبونيسو غاكسا والممتع تسيفو ماسيليلا.

المدرب

قوبل التعاقد مع المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريرا للإشراف على منتخب جنوب أفريقيا للمرة الثانية بأحاسيس مختلفة، لكن أنصار المدرب البرازيلي يعتبرون بأنه الرجل المناسب لقيادة منتخب بلادهم إلى الهدف المنشود عام 2010. لا شك بأن باريرا يملك الخبرة في هذا الجال كونه قاد منتخب بلاده إلى كأس العالم FIFA عام 1994، وهي عامل أساسي لنفح روح جديدة في صفوف المنتخب الجنوب أفريقي الذي يعاني حالياً. ويأمل باريرا بأن يتحاشى المشاكل التي واجهها في الفترة الاولى التي تولى فيها الإشراف على تدريب المنتخب حيث فشل في قيادته لتخطي الدور الاول في كأس الأمم الأفريقية عام 2008.

مشاركات سابقة في كأس العالم FIFA

فشل المنتخب الجنوب أفريقي في تخطي الدور الثاني في مشاركتيه السابقتين في نهائيات كأس العالم FIFA. بالطبع، سيحاول في مشاركته الثالثة أن يجد حلاً لهذه المشكلة. كانت باكورة مشاركات جنوب أفريقيا في فرنسا 1998، وذلك بعد ست سنوات من عودتها إلى كنف عائلة كرة القدم. على الرغم من الخسارة الثقيلة في مباراته الأولى أمام فرنسا 3-0، نجح المنتخب الجنوب أفريقي في تقديم عرضين جيدين أمام الدنمارك والسعودية حيث تعادل فيهما.

كانت نهائيات كأس العالم 2002 فرصة أمام بافانا بافانا ليرتقي إلى مستوى أعلى، بيد أنه فشل في تحقيق ذلك بخروجه من الدور الاول على الرغم من تحقيق أول فوز له في نهائيات كأس العالم FIFA ضد سلوفينيا 1-0.

السجل

- تعتبر المشاركة المقبلة في الهائيات هي الثالثة لجنوب افريقيا في كأس العالم FIFA. أول مشاركة كانت في فرنسا 1998، كما تأهل أيضاً إلى نهائيات كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.

- سجل بيني ماكارثي أول هدف لجنوب أفريقيا في نهائيات كأس العالم في المباراة التي إنتهت بتعادل فريقه مع الدنمارك 1-1 في 18 يونيو/حزيران 1998.

- يعتبر قائد منتخب جنوب أفريقيا الحالي أرون موكوينا أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب بلاده

- إستضافت جنوب أفريقيا وأحرزت كأس الأمم الأفريقية عام 1996 بفوزها على تونس 2-0 في المباراة النهائية على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. حل المنتخب الجنوب أفريقيي وصيفاً لنسخة عام 1998 في بوركينا فاسو عام 1998 حيث خسر أمام مصر 2-0 في النهائي.



تصريحات

أرون موكوينا (قائد جنوب افريقيا): "نعي تماماً بأنه فخر كبير أن نلعب كأس العالم على أرضنا: هذه الفرصة لا تسنح لكثير من اللاعبين. ندرك أيضاً حجم المهمة التي تنتظرنا. بالنسبة إلينا كأس العالم هي أولوية، إنها هدفنا الأسمى، يتوجب علينا أن ندافع عن ألوان منتخب بلادنا بكل فخر".
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-30-2010, 04:13 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

الولايات المتحدة الأمريكية

تأهلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، بعد أن تمكنت بأدائها الفعال المعهود من اعتلاء قمة المرحلة النهائية من تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي. واستطاع منتخبها بعمله المنظم تحت قيادة المدير الفني بوب برادلي أن يكمل رحلته نحو النهائيات دون أن يصادف عقبات تذكر. وسيسعى هذا المنتخب بلاعبيه المجربين أصحاب الخبرة في كبرى المحافل الدولية، ومعهم جيل جديد من الشباب، إلى المحافظة على المستوى الرائع الذي ظهر به في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، عندما فاجأ العالم كله بحصوله على المركز الثاني.

الطريق إلى جنوب أفريقيا 2010

بعد أن أودع فريق الولايات المتحدة تسعة أهداف في شباك باربادوس بكل سهولة في المرحلة التمهيدية، أوقعته قرعة المرحلة نصف النهائية من التصفيات في المجموعة الأولى مع ترينيداد وتوباجو، وجواتيمالا، وكوبا. وكدأب الأمريكان دائما، لم تهتز شعرة في رؤوسهم وفازوا في خمس من مبارياتهم الست، حيث لم يخسروا إلا في بورتو إسبانيا أمام منتخب ترينيداد (2 - 1)، بعد أن كانوا قد تأهلوا بالفعل.

بدأت الولايات المتحدة المرحلة النهائية على الوجه الأكمل، حيث انتصرت على غريمتها التقليدية المكسيك (2 - 0). وبعد تعادلها في سان سلفادور (2 - 2)، هزمت ترينيداد وتوباجو بسهولة (3 - 0)، قبل أن تسقط في سان خوسيه أمام كوستاريكا (3 - 0) في أسوأ مبارياتها في التصفيات. وبعد هذه الكبوة، لم يخسر رجال بوب برادلي إلا في مباراة واحدة أخرى، وكانت تلك المباراة هي التي أقيمت على ملعب الأزتيك المنيع وفازت فيها المكسيك (2 - 1)، وضمنوا تذكرة المونديال بانتصارهم التاريخي الذي تحقق في واحد من أصعب ميادين الكونكاكاف، الملعب الأوليمبي في سان بيدرو سولا، عندما هزموا هندوراس (2 - 3) في مباراة لا تنسى.

أبرز النجوم

منذ أعوام والشكل المتميز الذي يظهر به المنتخب الأمريكي يرتبط ارتباطا وثيقا باسم لاندون دونوفان. ومنذ نعومة أظفاره اعتاد هذا المبدع الذي يلعب لنادي لوس أنجلوس جالاكسي أن يدخر أفضل ما لديه ليقدمه وهو يرتدي قميص المنتخب. وما من شك في أن دونوفان سيكون أحد أهم اللاعبين في جنوب أفريقيا 2010. كما تتلألأ إلى جواره نجوم أمريكية أخرى مثل أوجوتشي أونيو، ومايكل برادلي، وجوزي ألتيدور، وتيم هوارد، وكلينت ديمبسي.

المدرب

عندما تولى بوب برادلي قيادة المنتخب كانت النية أن يكون ذلك بصفة مؤقتة. إلا أن خوضه لعشر مباريات دون أن يلقى هزيمة واحدة أكد بكل وضوح على أنه يستحق البقاء في هذا المنصب. ولو لم يكن هذا كافيا لإقناع البعض، فقد بدد الأداء الرائع الذي قدمه الفريق في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009 أي شكوك في إمكانيات وقدرات هذا المدرب. إنه المدرب الذي نجح في إلحاق الهزيمة في الدور قبل النهائي بمنتخب أسبانيا الذي كان مرشحا للبطولة، ثم بدأ المباراة النهائية بالتقدم على راقصي السامبا، قبل أن يتمكنوا من تحويل النتيجة بصعوبة بالغة ليفوزوا (3 - 2) في مباراة نهائية للذكرى.

تاريخ المنتخب في كأس العالم

- تأهلت الولايات المتحدة إلى نهائيات كأس العالم FIFA 9 مرات، ولا يتفوق عليها في عدد مرات التأهل من بين منتخبات الكونكاكاف إلا منتخب المكسيك.

- حققت الولايات المتحدة أكبر إنجاز لها في كأس العالم FIFA في بطولة أوروجواي 1930، عندما خرجت من الدور نصف النهائي.

- سوف تشهد بطولة جنوب أفريقيا 2010 المشاركة السادسة على التوالي للفريق الأمريكي في نهائيات المونديال. وكان الفريق قد خرج من الدور الأول في ألمانيا 2006.

إحصائيات

- كانت الولايات المتحدة هي التي كسرت سلسلة المباريات بلا هزيمة التي كانت أسبانيا تواصل جمع حلقاتها مباراة بعد أخرى حتى التقى الفريقان في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، حيث أوقف فوز الأمريكان (2 - 0) هذه المسيرة الأسبانية بلا هزيمة عند حد 35 مباراة، وهو رقم تتساوى فيه أسبانيا مع البرازيل.

- لعبت الولايات المتحدة على أرضها مع فرق أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي 58 مباراة دون أن تمنى بهزيمة واحدة. وانتهت السلسلة الرائعة في يوليو/ تموز 2009، عندما فازت المكسيك على أمريكا (0 - 5) في نهائي الكأس الذهبية.

- كان هداف المنتخب الأمريكي في التصفيات هو جوزي ألتيدور، الذي سجل 6 أهداف.

تصريحات...

"نشعر بفخر شديد لإنهائنا التصفيات على رأس المجموعة النهائية. لقد بذلنا جهدا كبيرا يحتاج إلى عزيمة وإصرار لا حدود لهما. وكان هدفنا في كل مباراة هو أن نري العالم ما نحن قادرون عليه، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك". بوب برادلي، مدرب الولايات المتحدة، بعد الحصول على المركز الأول في تصفيات الكونكاكاف.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-30-2010, 04:57 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

المكسيك

بعد عدة سنوات مضطربة تغير فيها المدير الفني ثلاث مرات، وجرى فيها تجربة أكثر من ستين لاعبا، وجدت المكسيك الحل أخيرا عند خافيير أجيري، حيث كون المدرب السابق لنادي أتليتيكو مدريد فريقا يجمع بين المواهب الشابة والنجوم الكبار، وحول مسار منتخب الألوان الثلاثة تماما. ونجح في قيادة المنتخب ليرتقي من المركز الخامس إلى الثاني في ترتيب منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، بتحقيق خمسة انتصارات والتعادل في مباراة واحدة والخسارة في مباراة واحدة في مشوار التصفيات. وتطمح المكسيك إلى تجاوز دور الستة عشر في جنوب أفريقيا 2010، تلك المحطة التي توقفت عندها في بطولات كأس العالم FIFA الأربع الماضية.

الطريق إلى جنوب أفريقيا 2010
بعد التغلب على بليز بلا مشقة في المرحلة الأولى من التصفيات، وقعت المكسيك في مجموعة صعبة في المرحلة قبل النهائية. وكانت المواجهات مع جامايكا وكندا وهندوراس أقوى مما كان يتوقع الفريق الذي كان يقوده عندئذ سفين جوران إريكسون، ولم يتأهل إلا بفضل فارق الأهداف الذي تفوق به على جامايكا.


وبدأ المنتخب المكسيكي المرحلة النهائية، التي تتنافس فيها ستة منتخبات، بنفس الطريقة المضطربة. فجاء الفوز على كوستاريكا (2 - 0) والهزيمتان في الولايات المتحدة (2 - 0) وهندوراس (3 - 1) ليجد المكسيكيون أنفسهم مضطرين لتغيير إدارة الفريق. فذهب إريكسون وجاء خافيير أجيري، الذي كان قد تولى مسئولية الفريق من قبل في ظروف مماثلة في طريقه نحو كوريا واليابان 2002. وكرر أجيري المعجزة، وبعد الكبوة المؤلمة في السلفادور (2 - 1)، صنع تغيرا جذريا في حظوظ منتخب الأزتيك. حيث نجح بانتصاراته المتتالية أمام ترينيداد وتوباجو (2 - 1)، والولايات المتحدة (1 - 0)، وكوستاريكا (0 - 3)، وهندوراس (1 - 0)، والسلفادور (4 - 1) في حجز تذكرة المكسيك إلى المونديال قبل مباراتهم الأخيرة في التصفيات، التي لعبوها بأعصاب هادئة، وتعادلوا فيها مع ترينيداد وتوباجو (2 - 2)، ليحتلوا في النهاية المركز الثاني في ترتيب المنطقة.

أبرز النجوم
إذا كان الفضل في التحول الذي شهده المنتخب الأخضر يرجع للاعب واحد، فإن هذا اللاعب هو كواوتيموك بلانكو، ذلك المخضرم المبدع الذي أعاده خافيير أجيري إلى المنتخب بعد اعتزاله اللعب الدولي، وأصبح رمزا للمنتخب المعاد بنائه. وتألق إلى جانبه شباب مثل جييرمو أوتشوا، وإفراين خواريث، وأندريس جواردادو، وجوفاني دوس سانتوس، الذين سيشكلون إلى جانب قائد الفريق رافائيل ماركيز قوة المكسيك الضاربة في جنوب أفريقيا 2010.


المدرب
خافيير أجيري هو أكثر المديرين الفنيين المكسيكيين نجاحا في السنوات الأخيرة. فبعد أن كان نادي باتشوكا مغمورا لا يعرفه أحد، جعله بطل كرة القدم في أرض الأزتيك عام 1999، ثم تولى مسئولية المنتخب المكسيكي الذي كان قد فقد الأمل في التأهل لنهائيات كوريا واليابان 2002. ولم ينجح في تأمين تذكرة المشاركة في المونديال فحسب، بل وصل بالفريق إلى دور الستة عشر أيضا، متربعا على قمة المجموعة التي كانت تضم إيطاليا وأيرلندا والإكوادور. وبعد البطولة وقع عقدا مع أوساسونا الأسباني، الذي قاده إلى دوري أبطال أوروبا في موسم 2005 - 2006. ثم انتقل إلى أتليتيكو مدريد، الذي أنهى معه موسم 2007 - 2008 في المركز الرابع في الدوري الأسباني. وترك الأتليتيكو في أوائل عام 2009 وعاد إلى المكسيك التي كانت تعاني الأمرين مرة أخرى. وهو الآن، بعد أن أنقذ بلاده للمرة الثانية، يستعد لاستكمال سجله المشرف في جنوب أفريقيا 2010.


تاريخ المنتخب في كأس العالم
- تأهلت المكسيك لنهائيات كأس العالم FIFA 14 مرة، متفوقة على كل منتخبات الكونكاكاف.
- أفضل مركز حصلت عليه المكسيك في نهائيات كأس العالم FIFA هو المركز السادس الذي نالته في البطولتين اللتين نظمتا في بلاد الأزتيك، المكسيك 1970 و1986.
- سوف تكون بطولة جنوب أفريقيا 2010 هي المرة الخامسة على التوالي التي يتأهل فيها المكسيكيون إلى نهائيات المونديال. وفي البطولات الأربع السابقة، خرجت من دور الستة عشر.


إحصائيات
- في عهد أجيري، نجحت المكسيك في خوض 12 مباراة متتالية دون أن تمنى بهزيمة واحدة، ولم يوقف هذه المسيرة الناجحة إلا الخسارة في مباراة ودية أمام كولومبيا (2 - 1)، شارك فيها لاعبو الدوري المحلي فقط.
- كان المنتخب المكسيكي الذي حجز مقعده في جنوب أفريقيا 2010 يضم 4 لاعبين ممن فازوا بكأس العالم تحت 17 سنة بيرو FIFA 2005، وهم: جوفاني دوس سانتوس، وكارلوس فيلا، وإفراين خواريث، وهيكتور مورينو.
- لم تضم قائمة الهدافين العشرين الأوائل في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي أي لاعب مكسيكي. إلا أن عدد اللاعبين المكسيكيين الذين سجلوا أهدافا في التصفيات بلغ 18 لاعبا.


تصريحات
"أشعر بالراحة. فالوفاء بما كنت ملزما به يجعلك دائما تشعر بأنك لم تخذل أولئك الذين منحوك ثقتهم. إنني سعيد وأشعر بالفخر. عندما جئت كنا في المركز الخامس، وكنا على بعد تسع نقاط من صاحب المركز الأول، والآن أصبحنا في المونديال". خافيير أجيري، مدرب منتخب المكسيك، بعد إحرازه للمركز الثاني في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

z

دردشة الرياض منتدى يوتيوب دردشة الامارات شات صوتى شات
شات صوتى أغانى العاب بنات شات الشلة دردشة دردشة