جديد السوق

فيلم Contract to Kill (2016)

( 2016 )


فيلم حملة فريزر (2016)

( 2016 )

الاستفتاءات
هل تفضل مشاهدة الأفلام الهندية ؟
نعم أفضل
لا أفضل
غير مهتم



النتائج
RSS & Sitemap

RSS



خريطة الموقع
المتواجدون الأن

يتصفح الموقع حاليا 48 زائر

أكبر تواجد كان 693 في :
17-Jan-2020 الساعة : 09:27

 الأخبار / أول فيلم عن "التحرش".. المصريون لا يخفون رؤوسهم بالرمال

أول فيلم عن "التحرش".. المصريون لا يخفون رؤوسهم بالرمال
Thu, 23 Dec 2010
نحن أمام ثلاثة نساء، دكتورة "نيللي كريم"، موظفة "بشرى"، وفنانة صاعدة "ناهد السباعي" تعمل أيضاً في أحد أماكن الدعاية التليفونية، "بشرى" الموظفة بالشهر العقاري والتي تعاني مادياً هي وزوجها "باسم سمرة" الذي يعمل حارساً.. "بشرى" ترفض ركوب الأتوبيس بسبب خوفها من التحرش، شاهدت الدكتورة "نيللى" وهي تطالب النساء بالدفاع عن أنفسهن، جاء ذلك في برنامج تلفزيوني استضافها وهكذا أمسكت دبوسا وطعنت به في مكان حساس مَن اقترب منها. على الجانب الآخر نجد أن "نيللي كريم" تتعرض للتحرش وهي بصحبة زوجها الذي أدى دوره "أحمد الفيشاوي" في أعقاب مباراةٍ للفريق القومي.. يعاملها زوجها في البداية كمذنبة وليست ضحية ويرفض أن يبيت في المنزل. أما الضحية الثالثة التي أدت دورها "ناهد السباعي" فلقد قررت أن تخوض المعركة، وأقامت دعوى تحرش ضد المذنب، لتصبح هي صاحبة أول دعوى تحرش في مصر، ليطرح الفيلم قضية خوف المجتمع من الاعتراف بأن هناك متحرشين، وأن المرأة من حقها بل واجبها أن تفضح هؤلاء. تنظيم نسائي السيناريو كان حريصاً على إدانة رجال الشرطة والتحقيقات لأنهم لا يريدون الاعتراف بأن هناك امرأة تعرضت للتحرش؛ بدعوى أنه ليس من صالح المرأة أن تفضح نفسها. التلفزيون يدخل طرفاً ومن خلال برنامج "90 دقيقة" نشاهد المجتمع الذي يدين المرأة؛ على اعتبار أنها هي التي تدفع الرجل بملابسها المثيرة للتحرش، تتعدد الجرائم في الأتوبيسات، ويبدأ ضابط المباحث الذي أدى دوره "ماجد الكدواني" في التقاط الخيوط بعد أن تتعدد الإصابات في الأماكن الحساسة، وبنفس الأداة "الدبوس". يكتشف الضابط هذا التنظيم النسائي المكون من "نيللي" و"بشرى" و"ناهد"، ولكنه يرفض توجيه إدانة إلى أي أحد؛ في محاولة للتغطية، وكأنه لا يوجد تحرش في مصر، رغم أن التحرش ظاهرة يعيشها العالم مع اختلاف الدرجة بالطبع بين مجتمع وآخر. الفيلم يلجأ إلى الاتكاء على الحلول الدرامية المباشرة على طريقة الرسائل التوجيهية التي نراها في إعلانات تنظيم الأسرة مثل حسنين ومحمدين، وأيضاً إعلانات توفير المياه الشهيرة باسم "ست سنية سايبة المية ترخ ترخ من الحنفية". كما أن الفيلم تعرض لقضية حجاب المرأة على الهامش.. لم يقدم المخرج رؤية سينمائية بصرية موازية للفكرة، كما أنه على المستوى الدرامي للمعالجة تناول الأمر وكأن جمهوره في "كي جي وان". الفيلم -وهو الأول الذي يتناول التحرش بشكل كامل- تقنياً متواضع، ويبدو أن المخرج خضع لرغبات المنتجة الفنية للفيلم بشرى التي غنت بلا أي منطق في تترات النهاية، رغم أن "بشرى" كانت متألقة في أداء دور الموظفة الفقيرة، وأيضاً "ناهد السباعي"، إلا أن الدور الذي لا ينسى فإنه لماجد الكدواني، ولو كانت هناك جائزة للممثل المساعد في مهرجان "دبي" فإنه بلا منافس يستحقها. أختلف كثيراً مع الحالة السينمائية التي قدمها "محمد دياب" في أول تجربة له كمخرج، ولكني أدافع عن حقه في التعبير، وأرفض أن يتعرض المبدع في عالمنا العربي إلى هذا الاتهام الباتر وهو الإساءة لسمعة البلد.. إن من يشهر هذا السلاح هو الذي يسيء إلى سمعة مصر!!.

الكاتب : جمال محمد
نسخة للطباعة


تعلقيات الأعضاء

القائمة الرئيسية
:: الرئيسية
:: استعراض الأفلام
:: الممثلين
:: الاخبار
:: احصائيات الموقع
:: الاتصال بنا
الأقسام
الأعضاء
اسم المستخدم :
كلمة المرور :

مستخدم جديد ؟
نسيت كلمة المرور ؟
البحث

احصائيات
عدد الاقسام : 303
عدد الافلام : 6892
عدد الملفات : 27774

جميع الحقوق محفوظة لـ : فلماوي © 2024
برمجة اللوماني للخدمات البرمجية © 2011

 

z

الكويت السعودي قطراوى البحرين لبنان الجوال لغاتى
المصرى تحميل برامج عمان الإمارات شات الرياض السدان البوابة