قصة رسيل وفارس - للرومانسية عنوان

[مارد وشووشنى]

قصة رسيل وفارس

أنا رسيل عمري 24 فتاه ولله الحمد جميلة متوسطة الطول رشيقة القوام من ارض الله الواسعة أحكي قصتي وقد حصلت عندما كنت في عمر20 اجمل فترة حياتي كنت كأي فتاه تحلم وتخطط في مستقبلها وان تقابل فتى أحلامها وأن تعيش معه كل قصص الغرام لم أعش في حياتي تجربة الحب التي طالما تمنيتها كنت أعيش مع اهلي في دور أرضي في مدينة جميلة وسكن بجانبنا عائلة كبيرة مكونة من4 أولاد و8 بنات وتعارفنا معهم وأحببنا بعضنا كأننا عائلة واحدة أبي مع الاب وابنه الكبير المتزوج والإبنان الاصغران مع إخوتي وكانوا ذو18 سنة وكان إبنه الثاني وهو فارس لايحب الا السمرات والطلعات يعني (مهستر)وكنت أنا وامي واختي الكبرى والصغرى مع الأم وبناتها وإرتحنا معهم وإنسجمنا مع البنات واصبحت صديقة واحده من هن وكن نشكي لبعض ونسولف لبعض كالأخوات وأكثر حتى وضعوا لنا الرجال باب مشترك بين العمارتين لكثرة لقائاتنا وكانت وداد وهي صديقتي وبنت الجيران تخبرني عن أخوانها وبالأخص عن اخيها فارس وكيفية طباعة وأنه شديد وغير متفاهم ودائما يدخل في مضاربات خطرة مع عصابات الحارات واولاد الشوارع ولايقدر خوف ومشاعر اهله
‏ وانهم سبق وحاولي اكثر من مره تزويجة حيث ان عمره 22 وارادوا له ان يعقل ويتحمل مسؤلية غيرة لكنه دائما يرفض ويقول انه لايحب بنات هالجيل ولايفكر في وحده من البنات لانه لايطيقهن وانا كذلك كنت أخبرها عن ملكة أختي وتجيزات زواجها وكل الأمور وفيما نحن نتحدث نادتها أمها وقالت لي:الدور الجاي عليك تعالي عندنا الساعة2نسمر ونسولف في الممر اللي عند حوشنا لأن كلن من اهلي واهلك بنام وجهزي العصير وانا بجيب البطاطس وإتفقنا على كذا ناموا اهلي وانا رحت لبست بجامتي الشورت والعلاقية وفتحة الصدر نص دائرة كبيرة ورحت ولقيتها مجهزة كل شي مثل ماإتفقنا كلينا وتحدثنا ووسخت يدي وانا أكل ترتة شوكلاه كان في الحوش جنبنا غرفة وداخلها حمام سألتها من هذي غرفته قالت:هذي غرفة فارس
قلت:الله وأكبر عليك فرضا طلع علينا قالت:لاتخافين مو موجود وإحتمال مايجي الليلة شوي سمعنا من بيتهم صوت خافت قالت أخاف هذا ابوي شلت الأغراض والفرشة وقالت أهربي ودخلت بيتهم انا ما امداني ودخلت غرفة فارس وطليت طلعت الشغالة طفت اللمبات ودخلت قمت ودخلت الحمام أغسل يدي وشوي سمعت صوت باب ينفتح طليت لقيته الباب الخارجي واللي داخل منه
كان فارس لابس ثوب ابيض والشماغ حالته حاله ومشمر ومفكك الأزرة (الولد بإختصار عربجي) أنا مت من الخوف بيدخل الولد وانا في غرفته وش اسوي مايمديني اهرب دخلت داخل دولاب كبير وكنت من كبرة واقفة وفيه مثل الفتحات أقدر اشوف زين دخل فارس وسكر الباب وماج الشماغ وشعره مرة جميل وهو حلو أسمر شوي طويل عيونه حلوه وكنت مره مرتعبه بدا وياويلي يقرب عن المكان اللي انا فيه ودق جواله ويسولف شوي فتح الدولاب وشافني وخصل شعري طايحه علي وعيوني مليانة دموع من الخوف وقلبي يدق بقوه وانفاسي توقفت وهومسكين تفاجأ ماصدق سكت وماعاد كلم صديقه وجالس يناظر من فوق وتحت ماصدق اللي يشوفه واني ماقدرت اوقف شوي فاطيح عليه ومسكني شلني وحطاني على السرير شوي أقوم وابي اطلع من الغرفة فتحت الباب وشفت وداد جاية من بعيد وماأبغيها تشوفني وهو وراي ويقول لوسمحتي رجعت وصدمت فيه وهو قاعد يضحك علي كأني مضيعه بسرعة إختبيت في الدولاب ودخلت وداد وقالت له: متى جيت كنت وبنت الجيران نسمر مسكينة خليتها وهربت من ابوي وهو اصلا ماصحى اشوى انها راحت قبل ماتجي وانا ماأدري وش اسوي قبل ماتطلع سألها وداد وش إسم البنت قالت له:رسيل..بعدين ليش تسأل
ماتعجبك بنت قال :ربي يغير الأحوال ضحكت وطلعت سكر الباب بعدها وقرب ناحيتي فتح الباب وابتسامته تذوب الشخص أنا بسرعة ركضت لكنه مسكني بيدي وبسرعة عطيته كف على وجهه بقوه بدون شعور عصب ودفعني بقوة على الحايط ومسك يدي الثنتين ولفها وراي بقوة وقرب من وجهي ولفيته على جهه ثانيه وابكي بدون صوت لأني كنت خايفة موت منه بعد كلام أخته عنه الجو هدوء مااسمع غير دقات قلبي ونفسه جنب وجهي ضغط على يدي بقوه وتنهدت وانا ابكي حط يده على وجهي ولفه ناحيته ناظرته وعيوني كلها دموع وشفت عيونه وهو مركز في عيوني حسيت فيها حزن لحظتها نسيت خوفي وهمت في عيونه تجنن وشفايفه ناعمة وحلوه وجسمه معضل لحظتها قرب مني مره ومرر أصابعه على وجهي مسح دموعي ونزلها على رقبتي وانا والله إختلطت مشاعر خوف مع مشاعر غريبه أناظر فيه وناظر فيني نظراته ذوبتني ماخفت منه لحظتها لأني عرفت ان نيته مويأذيني فك يده من يدي ودفعني بعيد مثل اللي يقول أخرجي رحت واناظر فيه تمنيته يقول شي لكنه كان ساكت وإبتسم لي خرحت بسرعه ورحت بيتنا جاتني وداد من اليوم الثاني تعتذر لي وقلت لها عادي رجعت بسرعة بيتنا ونمت قالت تصدقين زين اننا رحنا لأن بعدنا جاء فارس وكان
بشوفنا لحظتها إختبصت خفت انه قال لها وقالت لي تصدقين شي غرييب فارس ماخرجت من البيت اليوم بالعاده يرجع فجر وينام ويطلع الساعة9في الليل وألحين نص الليل ماخرج حسيت في خاطره شي قلت لها اكيد تعبان قالت لاصدقيني فيه شي على العموم تعالي معي في مطبخنا سويت كيكه فانيليا احلى من البارح ترددت قلت لا قالت علشان خاطري بعد جهد وافقت دخلنا المطبخ وكل وحده خذت صحن لها وسبقتني وقالت إلحقيني فوق في غرفتي ولماجهزت صحني وصرت عند الباب دخل فارس وصدم فيني كان لابس جينز وبدون فنيله وانا لابسه روب شورت وردي لما شافني شقت البسمه وجهه وانا من داخلي فرحت لشوفته حسيت قلبي تعلق فيه انا حبيته يكفي انه لما يشوفني يضحك هذا يدل انه يبادلني نفس الشعور مسك الصحن لأنه كان بيطيح وإلتقت نظراتنا ببعض إبتسامه خجل خوف ولع بعدها مسك اصبعي وحط يده على خده وخذا بإصبعي كريمة الكيك ولحسها وانا اضحك عليه لاني عرفت مغزى يده على خده علشان لاأعطيه كف سمعت صوت وداد من فوق خافت تناديني ومشيت من جنبه بعدها مسكني وحبني في جبيني وابتسم وانا حسيت بحبه لي ضحكت ونزلت عيني من الخجل وطلعت ولاحسيت بالسهره معها بعد اسبوع
جاتني وداد وقالت تصدقين أخيرا مااصدق اخوي فارس قرر يتزوج وبروح الليله مع الوالد والوالده يخطبونها حسيت بحزن لانه نساني وكنت نزوة عابره بالنسبه له ولماراحت جلست ابكي لاني والله حبيته واول مره احب لماجاء في الليل دخلت وداد وهي متكشخه وقلت لها وش فيك مارحتي معهم تخطبون لأخوك قالت الارحت وحسيت بقهر داخلي وقلت كيف هي حلوة قالت تجنن مثل القمر واخوي إنجن عليها ومايبي الاهي إنقهرت زياده وتمنيت أذبحه وقالت لي البنت اللي خطبناها جالسه قدامي ماصدقت اللي قالته طرت من الفرح وبكيت قالت إش على بالك ماأعرف سالفتكم يله حبيبتي جهزي نفسك بندخل عليهم لمادخلت كان امامي وإبتسامته كالعاده تذوبني وافقوا اهلي على الملكه الإسبوع الجاي وجلسنا نتراسل اسبوع الخطبه كلا بين مشاعر حبه للثاني وأني اول حب بالنسبه له وماراح يفرط فيني للابد ولماجا وقت الملكه طلعت بأحلي طله لعيونه بس وكان بعد مكشخ وجلست جنبه وهامت نظراتنا لبعض ونسينا اللي حولينا مسك يدي ورجعها ورى ظهري وقال تذكرين قلت كيف انسى وضحكنا وإستانسنا في أحلى ليله ليله كل واحد صار ملك للثاني ماشي راح يفرقنا وإتفقوا اهلي واهله يكون زواجنا في ليله وحده
مع زواج أختي الكبيره بعد شهرين انا وفارس فرحنا قربت ليلتنا مع بعض واصلنا بعض بالرسايل بعدها طلبني فارس نلتقي باي طريقة وقالي اجي الليله عنده الزواج بعد اسبوع ويبي يقول لي شي وافقت بدون تردد ودي بشوفه بعد جيته الغرفة لقيتها طافيه قلت بصوت واطي فارس فارس سكر الباب ولع نور خفيف من فوق الغرفه من وسطها وكان منظرها يجنن ورومنسي قلت فارس إصبر بقى القليل اسبوع ونتزوج ياخي لاتخربها قال إعذريني رسيل انتي خذيتي قلبي وعقلي وروحي فيك جاذبيه مااقدر اقاومها من يوم شفتك اول مره في دولابي ملكتيني عيونك تجنن وخصلات شعرك الناعم طايحة على وجهك حسيت ان ربي ارسلك لي نهائيا ماكنت مقتنع بفكرة الحب والزواج ولماشفتك تغيرت مفاهيمي ولاابي الا انتي حتى اهلي لاحظوا علي التغير تركت السهر ورجعت لعملي وخليت اصحاب السوء لجل عيونك والحين انتي ملكي بس انت لفارس وفارس تحت امرك لوتطلبين النجوم اجيبها لك ياعيوني إرتحت لكلامه عشت أخيرا قصه حب ولافي الاحلام سألته فارس ممكن اسألك سؤال قال تفضلني ياعيوني قلت اول ليله شفنا بعض كانت في عيونك نظرات حزن وكنت ماسكني وكانك تبي شي سكت لحظه وبعدها قال لي الصراحة كنت قبل كثير الطلعات واصحابي كثير وليلتها تشاجرت مع رفيق روحي بسبب بعض الشباب خربوا بيني وبينه وإنسجن وقالوله اني السبب فيه واتحلف يردها فيني اول مايخرج حسيت ذيك الليله اني فقدت الشخص اللي افضفض له همومي ساعتها لماشفتك إرتحت لك مره وحسيت انك موجودة علشان تونسيني والله مافكرت اذيك بغيت بس افضيلك اللي مضايقني ولماضربتيني عصبت حسيتك ماتبيني ومسكتك لاني حسيت انك لي انا بس وحدي تمنيتك تضميني لحظتها على صدرك وابكي واطلع كل مافيني تمنيت والله ابوسك لماشفتك ثاني مره فرحت وماقدرت امسك نفسي وعطيتك بوسه من قلبي والله يابنت الناس حبيتك انا باموت في هواك ابي اموت في حضنك ابيك تحضنيني بقوه ويكون اخر نفس اشمه نفسك ياحياتي قلت بإسم الله عليك يافارس ياعمري ياجعل عيني ماتبكيك حبيبي خلاص ابي اروح واشوفك ليلة الزواج قال رسيل لحظه خذي هذي هديه مني وكانت هديته دبدوب ابيض كبير يجنن قال إذكريني لماتشوفينه واذا كنتي شاطره حافظي عليه لين يجينا اول مولود ويلعب به قلت له فارس خجلتني قال لاحبيبتي مافيه احراج انا والله انتظر بفارغ الصبر ليلتنا وبتكون أحلى ليلة في
قلت له فارس انت صدق فارس احلامي وباذكرك بهذا الدبدوب لما يجينا المولود الاول انشاء الله ودعته وطلعت جائت ليلة زواجنا واخيرا تحقق حلمي باتزوج الإنسان اللي احبه ويحبني واخيرا لبست فستاني اللي كل بنت تتمنى تلبسه رحنا القصر وإنزفيت انا واختي سوى وكان زواج على مستوى الكل فرحان لنا نادونا كل وحده تركب مع زوجها وتروح فندقهم رحت مع فارس والفرحة تغمرنا ضحك فارس وقال اخيرا يارسيل انا وانت لبعض للأبد مبروك يارسيل الله يقدرني واسعدك وقلت وانا بعد يافارس قال آه ماعاد أقدر استحمل مسافه الطريق للفندق متى نوصل بس وانا اضحك عليه قال والله اني مجهز لك هدية قلت وشهي قال هاه اشفيك مستعجله أشوي وبتشوفينها لمانوصل انا أموت فيها لانها قربتك وخلتني ابوسك وكل شهر بأجيب لك منها وضحك قال اهديك اغنية العروس بكل معانيها ياخويتي كان فارس يتغزل فيني وقفت سياره بنز قدامنا بسرعه مره ووقف فارس بسرعه لين وقفنا جنب السياره شوي ونصدم فيها قال فارس الله يستر نزل من السياره 4 شباب متلثمين فتحوا باب فارس ونزلوه وانا مت من الخوف سمعت فارس يقول يافالح صل على النبي والله مو انا اللي بك شوي خرج واحد منهم سكين وانا صحت بصوت عالي فارس إنتبه لالالالالالالالاوطعن ولد الحرام فارس 6 مرات في الصدر والبطن وطاح فارس وهربوا طلعت من السياره وطاحت العباية والشيله وانا ابكي وانادي فارس طحت جنبه وحطيته على حظني وضميته وأبكي واصيح وانادي احد يساعدنا واناديه بإسمه وكان تنفسه سريع مسك يدي وقال رسيل انا اسف صرخت وقلت تكفى فارس لاتخليني علشاني إستحمل بيجي احد ويساعدنا تكفى لاتخليني انا ماصدقت الاقيك ضميته وحبيته مسحت وجهه في جو كله حزن ودموع نزلت منه دمعه فطرت قلبي عليه مسك يدي وقالي رسيل
قلت وانا ابكي وصوتي فيه تنهد نعم فارس قال رسيل هذا حلمي ولكنه تحقق بدري سامحيني مو بيدي اخليك قلت لالا تكفى لاتخليني مالي عمر بدونك بدأفارس يشهق ضميته لصدري بقوه ودموعي تتساقط عليه بعدها وفستاني الابيض صار أحمر من دمه شوي ماحسيت بحركه من فارس ناظرت له وكان مثل النائم صرخت واضرب على وجهه فارس فارس لكن لايرد علي فارس فارقني راح وخلاني مات في حضني لاخر لحظة وانا معه راح وخلالي أجمل ذكريات لحظاتي الحلوة معه جاوا الناس وخذونا وأرسلوا على
اهلنا خذوا فارس من خضني جلست ابكي واصيح مثل المجنونة واناديه فارس ليه يافارس انت قلت مابتستغني عني مابتخليني انا لك وانت لي ليه خليتني لحالي ومرت هذي الليله وكلها حزن ودموع والم واهلنا يهدوني والشرطة تحقق معي قلت لهم فالح إسمه فالح الله لايوفقه الله ينتقم لي منه خذا فارس احلامي قتل فارس حياتي طفأ شمعة حياتي قتل فرحة ايامي وسنيني نمت اول ليله لي وانا عروس من دون عريسي اول ليلة حب من دون حبيبي الم فستاني بدمائه وأخبيه في درجي مابأستغني عن شي فيه مايخص فارس بقي دمه وماراح ينسيني لهيب حقدي لقاتله وحكم على قاتله ومن معه بالأعدام وماراح انساك يافارس جاني ابوفارس ومعه كرتون مغلف وقالي يابنتي هذي حصلناها في غرفة الفندق اللي حجزها فارس لكم إيه نعم هذي هدية فارس لي خذيتها ورحت الغرفة وسكرت الباب علي خذيت الكرت اللي عليها وكتب عليه فارس إلى اول حب واخر حب في حياتي شمعتي ونور دربي رسيل فتحتها وملت الدموع عيني كانت هديته لي كيكة فانيليا خذيت بأصبعي كريمة الكيكة ولحستها ونزلت دموع عيني حضنت دبدوبه وقلت يحرم علي الرجال بعدك يافارس ومرت السنين وكل شهر أخذ كيكة فانيليا بنية فارس وأوزعها وهذي قصتي اللي فقدت فيها بطلها
فاااااااااااارس ولكن متى بيجي فارس وياخدني معه...
[فارس لن انساك مهما حييت]
‏



النهااااااااااية