فترى التلميذ اليهودي يحمل هم ابناء جلدته كلهم.
فهو لا يجتهد ويدرس ويكد فقط ليكون من المتفوقين في الدراسة
ومن الاوائل والبارزين فحسب, بل يعتبر نفسه بهذا مساهما
في نهضة وتفوق اليهود على الاخرين في كل مناطق الارض.
اليهودي عندما ينهي دراسته ويصبح ذا منصب ما فانه يدعم ماديا المدارس
اليهودية ويساندها , ويرافق الطلبة اليهود في مسارهم
, وسظل على اتصال بهم , فهو يعتبر ان نجاح المزيد من اليهود
نجاح له و تقوية له. يقوم بهذا لتكمل المدارس مهمتها في تكوين اجيال
من النخب اليهودية العلمية, و هو يدرك انه لولا تلك المؤسسات
التي دعمها يهود اخرون في طفولته, ما استطاع ان يصل الى ما وصل اليه.
العلم هو السبيل الى القمة.
علينا ان نعيد الثقة الى الطفل والطفلة العربيين.
حقيقة , الطفل العربي المسلم حفظه الله تعالى, له من الذكاءات الكثير الكثير ,
لكن العديد من المدرسين والمؤسسات تقتل ذلك الذكاء, فيصير العقل مجرد
متلق سلبي لا يبدع , لأن الطفل يفقد ثقته في ملكاته, فاذا قال المدرس للتلميذ
انت مهمل او انت غير مجتهد فان هذا التلميذ يصدق ذلك ويرضى بالخنوع.
الثقة في النفس والتشجيع والشعور بأهمية العمل والجهد وبذل الطاقات ليس
للنجاح ضمن صفوف الاواخر فقط’ بل ليصير ضمن المتفوقين والنجباء والاوائل
والمتميزين من القيم التي ينبغي التركيز عليها في الطفولة.
اتقان العمل والدراسة من الامور التي ينبغي ان ننشئ الصغار عليها.
لنستخلص العبر والمبادئ والنتائج من فشلنا ...
.......... منقول ...............
التلميذ اليهودي...و همه ...التلميذ العربي المسلم
العرض العادي
