أزمة التعليم في العالم العربي

[توم كروز]

تراجع مستوى التعليم في البلاد العربية في السنوات الأخيرة رغم التصريحات الرسمية بالاهتمام بالتنمية البشرية وتطوير المناهج التعليمية ورصد الميزانيات لذلك، وبدت مظاهر ذلك في ضعف مخرجات التعليم وتخلف البحث العلمي وتردي المشهد الثقافي. ولم يستطع التعليم الأهلي الخاص في البلاد العربية سد الثغرة ببلورة بديل فعال ومقنع يواكب العصر ويتجاوز أخطاء التعليم العام. وقد برز في معظم البلدان العربية في السنوات الأخيرة -اعترافا بفشل القطاعين العام والخاص تربويا- توجه لاستقدام تجارب التعليم الخصوصي في البلدان الغربية أميركية كانت أو أوروبية، وهو ما ينجم عنه بالضرورة تباين في المناهج التربوية التي يكون عليها الأفراد داخل الأقطار العربية مما يشوش التجانس التعليمي ويخدش الهوية وينشِّئ أجيالا متنافرة الرؤى والتوجهات. فهل هناك أزمة تعليم في العالم العربي فعلا؟ ما السبيل لخروج العرب من هذه الأزمة؟ هل يؤثر استقدام تجربة المدارس الأجنبية على الهوية والانسجام الاجتماعي للعرب؟

نحن بالفعل نعاني ازمة في مجال التعليم واسباب هذه الازمة متعددة اولا الحكومات للاسف الشديد لاتهتم بالكوادر التعليمية من خلال المرتبات الضعيفة كما انها لاتقم بتطوير المناهج التعليمية فالمناهج في الوطن العربي قد عفي عليها الزمن كا ان الطلاب للاسف في الوطن العربي يتحملون جزا كبيرا من هذه الازمة نجد كثيرا منهم للاسف هدفهم الاول وربما الاخير الحصول علي كرتونات الشهادات الجامعية بغية التوظيف ولايهمهم الرصيد الثقافي او التفوق اومتابعة البحث العلمي هذه الاسباب وغيرها جعلتنا نصل الي ما نحن عليه من تخلف وتاخر عن العصر.

ان من اسباب فشل التعليم فى الوطن العربى ان هذا التعليم غير موجه ولا متوافق مع متطلبات سوق العمل العربى بمعنى اهتم التعليم العربى بالعلوم الاكاديمية النظرية كثيرا مع الاهمال بماقد يتطلبة سوق العمل العربى فهناك عدد كبير جدا من طلاب الجامعات والكليات النظرية والتعليم الثانوى مع اغفال تحديث وتعليم وتدريب التعليم الفنى والحربى مع الرغم من ان هذه الفئة هى التى يقوم عليها السوق فالمصنع يحتاج الى خمس او ست او حتى عشر ادارينن ولكن يحتاج الى المئات من الفنيين المدربين المتعلمين حتى يحسن الانتاج فنحن عندما نحتاج الى خبير لماكينة ما ناتى بخبير اجنبى ونقدم له كل التقدير والاحترام ولاخدمة الممتازة والتكلفة الباهزة وهو فى الاصل عبارة عن عامل فنى يعمل على هذه الماكينة فكفانا مكاتب وكفانا شهادات وهذا من احد اثباب فشل التعليم الغير فعال التعليم العالة على اهله .

منقول و شكرا