إتّصل محمد رمضان بأمّه وأخبرها بلهفة كيف إنكبّ عليه المعجبون من كل حين وصوب يوم خرج لمشاهدة مسرحيّة "صيف 840". ولكن إثر إنتهاء دقيقة المكالمة، خرج مستاءاً وحزينًا يشتكي إلى رحمة أنّه كان بحاجة الى المزيد من الوقت وأنّه لم يكن يسمعها جيّدا.
فعرضت رحمة عليه دقيقتها ولكنّه لم يقبل وسرعان ما هدىء وعادت بسمته الى وجهه. لا تحزن يا محمد، فغدا يوم آخر!
كذلك، إتّصلت ألين بأحد أفراد العائلة واشتكت له أنّها تبذل ما بوسعها كي تستمر في الأكاديمية إلّا أنها تشعر بأنّها دون مستوى باقي الطلاب.
وقد حاول ريّان أن يدعمها ويقنعها بأن تقوم بكلّ ما يقنعها وتشعر به وألا تدع الأفكار السلبيّة تحطّم معنوياتها.