█ نجاح باهر وأمجاد خالدة █ Week In Numbers .. !

[ملك الافلام]

اهلاً وسهلاً بكم

ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله

من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له

و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا

عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم

بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا

وبعد ..

إخواني أعضاء وزوار ومشرفيكووورة فيفا الكرام

•.• ..نجاح باهر وأمجاد خالدة..•.• شهدت الكثير من المباريات الأخيرة في العديد من الدوريات العالمية إنجازات متميزة وأخرى مخيبة للآمال، إضافة إلى أهداف لا تنسى سجلها لاعبان متمرسان يحظيان بالإحترام والتقدير في عالم الساحرة المستديرة. كما شهدت الملاعب الدولية تحقيق فوزٍ تاريخي غير مسبوق بلقب الدوري المحلي في سلوفينيا. وفي ما يلي، يأخذكم موقع FIFA.com في جولة للتعرف على آخر الإحصائيات التي لا تخلو من دلالات رمزية ستبقى عالقة في ذاكرة كرة القدم العالمية.

228 – هو مجموع الأهداف التي سجلها راؤول ضمن الدوري الأسباني الممتاز إلى حدود يوم السبت الماضي، وهو إنجاز تاريخي تمكن بفضله هذا اللاعب المخضرم من تجاوز الرقم الذي حققه أسطورة ريال مدريد الخالدة ألفريدو دي ستيفانو، واحتلال المركز الثالث في قائمة أفضل هدافي الدوري على الإطلاق. وقد كان لكابتن النادي الملكي، الذي شارك في أكبر عدد من المباريات وسجل أهدافاً عديدة أكثر من أي لاعب آخر، الفضل في الفوز الثمين الذي انتزعه زملاؤه أمام نادي ريال سرقسطة بهدفين لهدف واحد. وها هو الآن يقف على بعد ستة أهداف من إنجاز أسطورة مدريدية أخرى يدعى هيوجو سانشيز. ومع ذلك، ما زال راؤول بعيداً عن إنجاز تيلمو زارا، الذي يحتل المركز الأول برصيد 251 هدفاً. ولسوء حظ راؤول فقد تعرّض لإصابة بليغة بكاحله لحظات قليلة فقط قبل تسجيله لهدفه الشخصي رقم 228 مما وضع حداً لموسمه الكروي مع ناديه هذه السنة، إذ لن يتمكن من متابعة سيره الحثيث من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن إنجاز أسطورة أتلتيك بيلباو.

218 – هو الرقم القياسي الجديد من الأهداف المسجلة في الدوري الكولومبي والذي حققه لاعب نادي أمريكا دي كالي سيرجيو جالفان راي يوم الأحد الماضي في مباراة أمام نادي جونيور انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2. وعلى الرغم من أن جالفان، الذي يبلغ من العمر 36 سنة، ولد وترعرع في الأرجنتين وتخرج من أكاديمية بوكا جونيورز للشباب، إلا أنه قضى جل مسيرته الاحترافية مدافعاً عن ألوان نادي كوبا موستانج، لدرجة أنه حصل على الجنسية الكولومبية. وقد صنع هذا اللاعب لنفسه اسماً من ذهب خلال الفترة التي قضاها في نادي أونسي كالداس، الذي كان أول نادٍ لعب ضمن صفوفه في بلده بالتبني. فقد حقق معه رقماً قياسياً بلغ 171 هدفاً. ومنذ ذلك الحين، تمكن جالفان راي من إثبات جدارته وتعزيز سمعته بتسجيله 52 هدفاً آخر رفقة نادي أتلتيكو ناسيونال، قبل أن ينتقل لصفوف أمريكا في مطلع العام الحالي. وقد بدا وكأن جالفان يقترب بهدوء وثبات نحو الرقم القياسي الذي كان في حوزة الدولي الكولومبي الأسبق إفان فالنسيانو. وقد تمكن هذا اللاعب بالفعل من تحطيمه يوم الأحد الماضي عندما أسكن كرة في الشباك من رأسية مركزة ليمنح بذلك نقطة إضافية لفريقه تعزز موقعه في جدول ترتيب الدوري.

55 سنة – هي المدة التي انتظرها نادي أف سي كوبر قبل أن يعانق يوم السبت الماضي أول ألقابه في الدوري السلوفيني الممتاز. وما زاد من حلاوة هذا الإنجاز أن فريق كانارتشي (طيور الكناري)، الذي لا يضم في سجله سوى لقبي الكأس سنة 2006 و2007، انتزع درع هذا العام متقدماً بفارق كبير بلغ 15 نقطة على أقرب مطارديه، نادي ماريبور، حامل اللقب، الذي يعد أقوى نادٍ في سلوفينيا. كما أن كوبر حقق موسماً مميزاً هذا العام، إذ لم يهزم سوى في ثلاث مباريات من أصل المباريات الـ32 التي خاضها. ويعد هذا الإنجاز الذي حققه أبناء ندزاد أوكتشيش استثنائياً علماً أنهم أفلتوا الموسم الماضي من خطر النزول إلى دوري الدرجة الثانية بفضل نتيجة المواجهة الثنائية أمام نادي درافا والتي آلت لأبناء قلعة كوبير.

24 مباراة وستة أشهر دون هزيمة في الدوري الإيطالي الممتاز هو الإنجاز الذي كان بحوزة نادي روما والذي لم يتمكن من المحافظة عليه في المباراة التي خاضها الأحد الماضي. فبالإضافة إلى تخليه عن هذا السجل المهم الذي يحفل بثمانية عشر انتصاراً وست تعادلات، فقد فريق كلاوديو رانيري الحزين سيطرته على الصدارة في الدوري المحلي، ولم يتبق له سوى ثلاث مباريات ليحاول استخلاصه من قبضة نادي إنتر ميلان. وتعود آخر هزيمة مني بها روما إلى مباراته أمام نادي أودينيزي على ميدان الأخير بهدفين لهدف واحد في 28 أكتوبر/تشرين الأول. ورغم أنه استقبل فريق سامبدوريا، الذي يعود آخر فوز حققه في العاصمة إلى شهر سبتمبر/أيلول 1996 والذي لم يتمكن من تسجيل أي هدف بملعب ستاديو أولمبيكو منذ ديسمبر/كانون الأول 2004، إلا أن زملاء توتي لم يتمكنوا من تفادي الهزيمة. ولعل رانيري نفسه كان قد استشعر بوادر الخسارة في هذه المباراة، علماً أن مدرب السيدة العجوز السابق لم يتمكن من تحقيق الفوز على سامبدوريا سوى مرة واحدة في 17 مباراة بينمات تعادل في 13 أخرى وانهزم في ثلاث.

7 – هو عدد الأهداف التي سجلت في ثلاث مباريات خلال موسم واحد ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو إنجاز لم يبلغه سوى فريقين منذ سنة 1945. وكان الفريق الأول السبّاق لتحقيقه هو نادي وولفرهامبتون واندررز خلال موسم 1962/1963. أما الثاني، فهو نادي تشيلسي الذي جاء بعد 47 سنة ليبلغ ذات الإنجاز يوم السبت الماضي. وقد جاء الفوز الساحق الذي حققه النادي اللندني، الساعي إلى انتزاع لقب هذه السنة، على ستوك سيتي بسباعية نظيفة السبت الماضي، بعد فوزين آخرين حققهما رفاق ديدييه دروجبا على حساب سندرلاند بسبعة أهداف لهدفين وأستون فيلا بسبعة أهداف لهدف واحد. وقد منح هذا الفوز التقدم للنادي الأزرق بنقطة واحدة وبفارق ثمانية أهداف على نادي مانشستر يونايد، وذلك على بعد مباراتين فقط من نهاية الدوري. ويرجع الفضل في هذا الإنجاز الذي حققه نادي تشيلسي، الذي لم يسبق له أن سجل سبعة أهداف في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي قبل هذا الموسم، إلى وسط ميدانه فرانك لامبارد، الذي أحرز ثمانية أهداف من أصل 21 التي سجلها الفريق الأزرق في مرمى ستوك وسندرلاند وفيلا. وقد تمكن لامبارد، بفضل هدفيه الأخيرين، من تجاوز هدّافين من أمثال جيرمان ديفو وفيرناندو توريس، ليحتل المركز الخامس في قائمة هدافي الدوري المحلي. ويفتخر وسط ميدان المنتخب الإنجليزي، الذي سجل 25 هدفاً في جميع المسابقات (20 في الدوري الممتاز)، بتمكنه من تسجيل عشرين هدفاً على الأقل في كل موسم من المواسم السبعة الأخيرة.