إثر إنتهاء ولاية عبد العزيز بصفته ممثل الطلاب والمتكلّم باسمهم، توّلت رانيا مهمّة الإشراف على العملية الانتخابية، فاختلفت الآراء وتعدّدت المواقف إلا أن الكلمة الفصل كانت لرانيا التي اقترحت أن يتّم التصويت في غرفة الإتصالات فيدخل كل مقترع الغرفة ويدلي بصوته بعد كتابة إسم المرشح المفضل لديه على ورقة يضعها في الصندوق.
وهنا تدخلّت ميرال وادلت بتصريح أهم ّ ما ورد فيه تعيين نائب رئيس لها أو حتى قائم بالاعمال يتولى مهامها في حال فازت في المنصب وسفرتها تقررت في هذا الأسبوع. كما كان لزينة موقف من هذه الإنتخابات بحيث شدّدت على ضرورة أن يتحلّى المتكلّم باسمهم بالقدرة على تقييم الطالب فور خضوعه للتقييم الاسبوعي وإسدائه النصائح بغية تحسين أدائه في التقييم المقبل لتجنب وقوع الاختيار عليه كنومينه.
وكان من نتيجة ذلك أن وقعت مشادة صغيرة بين عبد العزيز وميرال على خلفية أن ميرال تنقصها المؤهلات الكافية في ما يتعلّق بالأغنية العربية والشرقية لتتمكّن من تقييم آداء الطلاب لدى قيامهم بالإختبار الاسبوعيّ، علما أن هذه الأخيرة قد سبق أن اتهمت عبد العزيز بجهله مقوّمات الأغنية الغربية.
وكان أن سحبت ميرال ترشيحها كممثلة الطلاّب وبات رقم المرشحين أربعة: زينة، ورانيا، ومحمود شكري، ومحمد علي. أمّا الفائز بعد تصويت البعض وامتناع البعض الأخر، فكان محمد علي.
ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم وفي انتظار ردودكم