السيستاني بعبع صنعته الفضائيات

[نبراس]

قصة السيستاني في الثمانينات من هذا القرن كان يعمل وكيلا" للسيد أبو القاسم الخوئي (قد) في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية ودخل الى العراق بطريقة سرية وغامضة في أتون الحرب العراقية ألأيرانية وفي عهد النظام البعثي الصدامي القمعي الظالم والمعروف بمطاردة وقمع وسجن رجال الدين من الحوزة وكذلك يمتلك هذا النظام القمعي جهاز مخابرات قوي وحسب المثل الذي يقول حتى الفأره أذا عبرت الحدود المخابرات لها علم بذلك , والسؤال الذي يطرح نفسه :- كيف أستطاع رجل دين حوزوي أيراني الجنسية من عبور الحدود العراقية السعودية ونصب وكيلا" للسيد الخوئي (قد) في حوزة النجف ألأشرف بدون علم وموافقة نظام صدام ؟؟؟ فلا يوجد غير تفسير واحد وهو أن القظية فيها تخطيط مخابراتي أسرائيلي أيراني أقليمي صنعت من هذه الشخصية (السيتاني ) مرجعا مزيفا لتنفيذ مآربهم في المنطقة ولضرب ألأسلام والتشيع من الداخل ,ولنرجع الى قصتنا فقبل وفاة السيد الخوئي (قد) لم يصرح ولم يوصي بتسليم زمام أمور مرجعيته وحوزته الى السيستاني كما يروي القصة أحد اولاد السيد الخوئي (قد) المعروف (عباس الخوئي) وبعد سقوط الطاغية ضهرت بعض الفضائيات المسمومة بنشر صور ولقطات للسيستاني بأعتباره مرجعا للشيعة ودائما يضهر اسمه في الشريط الأخباري في البت في القظايا ألأسلامية المهمة كالعيد وفي حلول شهر رمضان وبعد ذلك بدأوا يظهرون السيستاني هو صاحب القول الفصل في الأمور السياسية التي تهم البلد وبدأالسياسيون المتأمركين التوافد عليه وزيارته في كل معضلة ومشكلة سياسية يعجزون عن حلها ويعطيهم الحل باعتباره (حلال المشاكل) كما يزعمون ,وعلى هذا المنوال ما أنفكت الفضائيات التابعة والمبرمجة من القيادتين ألأمريكية وألأسرائيلية تصنع من السيستاني بطلا قوميا ودينيا وسياسيا وانطلت الحيلة على عامة الناس وخاصة الأغبياء والسذج فصدقوا بسموم هذه الفضائيات لأنهم أي السذج يعتبرون الشخص الذي يظهر على شاشات الفضائيات هو المرجع الرسمي والمرجع ألأعلى والقائد الروحي للشيعة والمغيب والذي لايذكر اسمه لاتعرفه الناس ولاتأخذ برأيه حتى وان كان رأيه صائبا أو قريب للصواب فمن أسس وشرعن هذه القاعدة الخبيثة غير الفضائيات العميلة المأجورة للغرب الكافر , وخير دليل ان اتباع السيتاني من الأغبياء هي قظية عيد الفطر لهذا العام فقد ظهر الهلال في الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة وهو ذو حجم كبير نسبيا يدل على انه عمره ليلتان أي ان العيد الجمعة وبقوا صائمين في يوم العيد مع علمهم بخطا مرجعهم السيستاني وألم يقراوا الحديث النبوي ((لعن الله امة صامت عيدها)) وكذلك أيضا ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)) وهذه كارثة سوف تعم على أغلبية واسعة من مقلدي السيستاني لأنه يخطأ ويتبعوه وسوف يجرهم في المستقبل الى التهلكة وأيضا يتبعوه ,فانا لله وانا اليه راجعون
منقول http://www.3iny3ink.com/forum/t331488.html#post3115740

</B></I>